قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن تقرير الطب الشرعي أثبت أن وفاة المتهمين المنتمين للإخوان في «أبو زعبل»، جاءت إثر التدافع والاختناق، وذلك بعد محاولة هروبهم أثناء توجههم إلى النيابة، وإنه سيتخذ أقسى الإجراءات تجاه أي ضابط يثبت تورطه في قتل أي من المتهمين باستخدام الرصاص. وأضاف وزير الداخلية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء أمس الاثنين، إن «الداخلية لم تلق القبض على الدكتور عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، ولكن القوات حاصرتهم أثناء فضّ اعتصام «رابعة العدوية»، ولكنهم هربوا مُتخفين، ولم يتم القبض عليهم حتى اليوم. وأعلن عن رصد تحركات كثير من قيادات الإخوان في المحافظات، مؤكدًا أنه سيتم إلقاء القبض على كثير منهم خلال الأيام القليلة المقبلة، نافيًا إلقاء القبض على القيادي الإخواني سعد عمارة، حيث إنه هرب مع 150 من الإخوان المسلمين أثناء خروج معتصمي «مسجد الفتح». وشدد الوزير على أن «الداخلية» مستمرة في ملاحقة كل محاولات الإرهاب ونشر العنف في الشارع المصري، موضحًا أن «فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كان البداية، ولم يكن النهاية».