رفض حزب "الدستور" بالإسكندرية، استقالة رئيس الحزب الدكتور محمد البرادعي من منصبه، كنائب لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، مؤكدًا أن استقالة الدكتور البرادعي موقف شخصي ولا يمثل اتجاه الحزب حيال الموقف السياسي الراهن. وطالبت أمانة الحزب بالإسكندرية، في بيان، أصدرته اليوم السبت، الدكتور البرادعي بالإفصاح عن تفاصيل الاستقالة إعمالا لمبدأ الشفافية، مشددًا على موقف الحزب من احترام البرادعي بوصفه أحد رموز العمل الثوري المصري وأحد الداعين للموجة الثانية لثورة 25 يناير في 30 يونيو للإطاحة بنظام جماعة الإخوان. وأكد البيان، استمرار الحزب في دعم إجراءات الحكومة في مواجهة أعمال العنف والبلطجة، مطالبًا القوات المسلحة وجهاز الشرطة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في تأمين المواطنين والمنشآت في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ البلاد، محملًا جماعة "الإخوان" المسؤولية الكاملة عن أعمال العنف والتخريب وتهديد الاستقرار بالبلاد. وأدان كل أشكال التعدي على دور العبادة ومؤسسات الدولة، ورافضًا بشكل قاطع كل أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الداخلية واعتبارها دعمًا لجماعات إرهابية مسلحة.