قال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن «جماعة الإخوان المسليمن هى التى وراء اضطراب الوضع الأمنى فى مصر، بتعمدهم الدخول فى صراع مباشر مع السلطة وانتهاج سياسة (الأرض المحروقة) بأوامر من منظمة الإخوان الدولية». وأضاف شيحة، فى حديث خاص لصحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم السبت، أن «ما يحدث فى مصر هو هجمة شرسة من الإرهاب الأسود على الدولة المصرية، وأن المصريين جميعا فطنوا إلى حقيقة الإخوان وأدركوا أنهم ليسوا إلا مجموعة من الإرهابيين المسلحين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم». ولفت إلى، أن 45 يوما من المفاوضات مع المعتصين فى رابعة لفض اعتصامهم، لم تفض إلى شيء، وأن حزب النور السلفى كان هو الوسيط بين التيارات الثلاثة: (الإخوان المسلمين والتيار السلفى والسلطة)، وأن الإخوان رفضوا كل الحلول السلمية وظلوا معتمدين على مساندة الولاياتالمتحدة لهم.