دعا حزب الدستور، الشعب المصري للوقوف ضد محاولات جر مصر إلى سيناريوهات العنف والقتل والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج، الذي تسعى إليه جماعة الإخوان. كما دعا الحزب، في بيان له اليوم الأربعاء، جماعة الإخوان، وحلفاءها إلى وقف العنف والإرهاب الممنهج، الذي يقوم به أفرادها في عدد من محافظات الجمهورية، والوقف الفوري للاعتداء على الكنائس ودور ومحال المصريين المسيحيين. وأكد الحزب أن جماعة الإخوان وحلفاءها يتحملون المسؤولية التاريخية تجاه سقوط الضحايا؛ لإصرارهم على التصعيد، وعدم الانصياع لرغبة الجماهير التي نادت بالانتخابات الرئاسية المبكرة قبل «30 يونيو»، بل وتأجيج أجواء العنف والتحريض على القتل للتمكن من الدفع بالتدخل الخارجي، وهو الموقف الذي لاقى إدانة شعبية واسعة.