ارتفع عدد ضحايا أحداث العنف والاشتباكات التي شهدتها محافظة الفيوم إلى 35 حالة وفاة و217 مصابًا، ومن بين القتلى ضابطان أحدهما بشرطة النجدة، والآخر بمركز شرطة طامية، وأمين شرطة تابع لمركز شرطة طامية، وشاب قبطي مجهول الهوية. وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام، والمستشفيات المركزية بالمحافظة. وكان الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، خرجوا في مسيرات حاشدة اعتراضًا منهم على فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، وقام المشاركون باقتحام جمعية الكتاب المقدس المسيحية بشارع أحمد شوقي، وإشعال النيران فيها، واقتحام مقر إدارة شرطة النجدة، ومبنى ديوان عام المحافظة والاستراحة الخاصة بمحافظ الفيوم، ومبنى مستشفى الفيوم العام، بالإضافة إلى حرق دير الأمير تواضروس، بقرية النزلة بمركز إبشواي، وحرق كنيسة «ماري جرجس»، بقرية دار السلام. كما قام المئات من انصار «مرسي» باقتحام مراكز شرطة طامية وأبشواي ويوسف الصديق، ونقطة شرطة الحامول بيوسف الصديق، وإشعال النيران فيه، والاستيلاء على الأسلحة النارية والذخيرة المحرزة بداخلة، وقاموا بتهريب جميع المساجين، اقتحام كمين شرطة اللاهون. وفشلت محاولة أنصار الرئيس المعزول، في اقتحام مبنى مديرية الأمن، بعدما قاموا برشق قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى بالطوب والحجارة، وإطلاق أعيرة نارية خرطوش، بالإضافة إلى فشلهم في اقتحام مركز شرطة إطسا، وسنورس، بعد مطاردة الأهالي لأنصار المعزول، وكسر الحصار الذي فرضوه حول مركز الشرطة، وتمكنوا من تحرير الضباط والأفراد، وطاردوا أنصار الإخوان بعد تراشق الطرفين بالطوب والحجارة، ومطاردتهم بالحقول والإمساك بالعشرات منهم، وتسليمهم لقوات الشرطة، وتمركز الأهالي حول مراكز الشرطة لحمايتها. فيما نجا محافظ الفيوم، حازم عطية الله، من الموت، بعد أن أنقذته قوات الشرطة التي أحاطته بطوق أمني داخل مدرعة لإخراجه من مبنى الديوان العام، واقتحام مؤيدي «مرسي» لمبنى الديوان العام لمحافظة الفيوم، وإشعال النيران فيه، فيما أصيب 3 من طاقم حراسته بطلقات نارية من صفوف الرئيس المعزول.