أدانت منظمات حقوقية، تصاعد وتيرة الاعتداءات على المسيحيين في مصر، من قبل من أطلقت عليها "جماعات إرهابية"، واصفة ما تعرضت له بعض الكنائس في المنيا وأسيوط وبورسعيد والعريش ورفح ومرسى مطروح، ب"الاعتداءات الآثمة". وطالبت المنظمات، في بيان مشترك، صباح اليوم الثلاثاء، بوقف التحريض ضد المواطنين باسم الدين، وقيام وزارة الداخلية بواجبها في حمياتهم، وملاحقة مرتكبي جرائم العنف، ووقف "السجال الديني" بما يتضمنه من تجريح وإساءة. واستنكرت الأداء البطيء للشرطة، والتعتيم الإعلامي على الأحداث الطائفية في صعيد مصر، و"المعايير المزدوجة" للوسطاء الأوروبيين، حيث استنكروا إراقة دماء الإخوان ولم يهتموا بالانتهاكات القائمة ضد المسيحيين، على حد وصفها. ووقع على البيان عدد من المنظمات من بينها (حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، منظمات المجتمع المدني، الاتحاد القومي لاستقلال المحاماة، اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، الاتحاد النسائي المصري، التحالف القبطي، التضامن المصري الديمقراطي، تنسيقية العمل الجماهيري لنساء مصر، المجلس الاستشاري القبطي، المرصد القبطي، المركز الدولي لحقوق الإنسان، المركز المصري لحقوق الإنسان).