أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بكفر الشيخ اليوم الاثنين بياناً رسمياً ادانت فيه الاعتداءات علي الكاتدرائية بالعباسية ووصفت تلك الاعتداءات بالمحاولات الغاشمة والفاشلة لانشقاق وحدة الصف المصري بين المسلمين والاقباط. وجاء في البيان "ان ما حدث بشأن الاعتداءات على الكاتدرائية بالعباسية واراقة الدم المصري بعنصريه مسلمين ومسيحيين الهدف منه زعزعة الامن ومحاولة لخلق فتنة طائفية لتغطية فشل ادارة الدولة في كافة الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأعربت المنظمة من خلال البيان عن قلقها ازاء وجود الطرف الثالث الذي يختلق دائماً مثل هذه الحوادث لتغطية الفشل الذريع وعدم القدرة على العمل لإيجاد حلول لكافة المشاكل والأزمات التي تمر بها البلاد، واصفة تلك الاعتداءات بالمحاولات الغاشمة والفاشلة مؤكدة أن النسيج المصري واحد ولا يقبل الزعزعة او الانقسام.
وقال اسماعيل ابو اليزيد المحامي ومدير المنظمة المصرية لحقوق الانسان بكفر الشيخ ان الشعب المصري يقظ لكافة المحاولات الغاشمة والفاشلة من اجل خلق حالة فتنة طائفية، مشيراً إلى أن الشعب المصري يعرف تماماً من الذي يشعل تلك الفتنة لذلك فإن الهتاف مازال موحداً مسلم ومسيحي ايد واحدة وعاش الهلال مع الصليب.