أثار إعلان إسرائيل عزمها بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية مجموعة ردود فعل دولية من الأممالمتحدة وواشنطن وموسكو. وأعلنت الولاياتالمتحدة، يوم الأثنين، حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي، أنها تشعر ب"القلق البالغ" حيال قرار إسرائيل السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة البناء على الأراضي الفلسطينية المحتلة، برغم بدء جولة جديدة من محادثات السلام. من جهتها، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي، للصحفيين: "سياستنا لم تتغير. نحن لا نقبل بشرعية النشاط الاستيطاني المستمر". من ناحيتها، وصفت روسيا قرار إسرائيل بأنه "غير بناء". وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو "قلقة للغاية" من هذه الخطوة. وذكرت الوزارة، في بيان، أن "الإعلان عن مثل هذه الخطط قبل إجراء جولة جديدة من المفاوضات من المقرر أن تعقد في 14 أغسطس الجاري، خطوة غير بناءة تعقد جو المحادثات". بدورها، اعتبرت الأممالمتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة غير مشروع. وقال مساعد الناطق باسم الأممالمتحدة ادواردو ديل بويي، إن "موقف الأمين العام بان كي مون، حول المستوطنات واضح: "المستوطنات في الأراضي المحتلة غير مشروعة، كانت ولا تزال غير مشروعة". يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أكدت في وقت سابق، أن قرار إسرائيل ببناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية يعرقل مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، حيث يزيد من حدة التوترات بينهما.