أعربت الفنانة ريهام عبدالغفور عن سعادتها بردود الافعال حول شخصية خديجة فى مسلسل «الداعية»، والتى ظهرت من خلالها بشكل مختلف عن اعمالها السابقة فهى تتمرد على شخصيتها الطيبة من كثرة الضغوط التى تتعرض لها من خلال احداث المسلسل. وقالت شخصية خديجة فى المسلسل جذبتنى كثيرا منذ قراءتى للسيناريو واعجبت بها لأننى ايقنت انى سوف اغير جلدى من خلالها لأنها شخصية كثيرا ما تتعرض لضغوط تجعلها تتغلب على الطيبة التى تتسم بها، فبعد ان قدمت شخصية «بدرية» فى مسلسل «الريان» وجدت نفسى فى مأزق وفكرت كثيرا وتمهلت فى اختيارى للدور التالى له، وقررت الابتعاد عن أدوار الشر، حتى وجدت دورا جديدا ومختلفا مع «خديجة» وهى شخصية طيبة وتخطف القلب برقتها وهدوئها، ومتزوجة وتعتبر دينامو المنزل، خاصة أنها تعشق أسرتها وزوجها، ولكنها تتعرض لظلم كبير بسبب طيبتها، حتى تدرك أنها السبب فى هذا الظلم وتحاول التمرد. وعن استعدادها للشخصية قالت: «قرأت كثيرا عن الشخصيات التى تتحول من حال إلى حال وخاصة الزوجة التى تسكن فى بيت عائلة وتقوم بخدمتها فهذا شيء من الممكن ان يكون صعبا على كثيرا من الناس وخاصة اذا كانت هذه الاسرة تقوم بمعاملتها بأسلوب غير لائق. وقد واجهت كثيرا من المشاهد الصعبة «ماستر سين»، لأنها تمس المشاعر والأحاسيس، وبسببها لم أتذوق طعم النوم لأيام طويلة، حيث كنت أحضر للمشاهد وأجتهد للوصول إلى الأداء الأفضل. وحول ارتدائها للحجاب اشارت ريهام عبدالغفور «لم يكن ارتدائى الحجاب لغرض آخر سوى الدور الذى اقوم به فمتطلبات الشخصية تفرض نفسها. فهى زوجة احد الدعاة الاسلاميين الذى يعمل مذيعا بإحدى الفضائيات ولكن لظروف خارجية يتم إغلاق هذه القناة ويبدأ رحلة البحث عن عمل فى مجال آخر». واضافت ريهام أنه من اجل الداعية اعتذرت عن عملين هما «حكاية حياة» و«خلف الله»، لأن الوقت لم يسمح لى بالقيام بالمشاركة فى الكثير رغم ان الادوار التى عرضت علىّ كانت مناسبة لى. كيف كانت توجيهات المؤلف مدحت العدل لك فى المسلسل؟ والمؤلف مدحت العدل اكد لى ان دورى محورى فى المسلسل ويتطلب منى العمل عليه كثيرا عليه قبل ان اقوم بتجسيده