«ندرس مع شركة الخدمات البترولية تأجير طيارة من طائراتها، وتشغيلها لصالح مستثمرى الجمعية»، تبعا لما ذكره عادل راضى، رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم. وأضاف راضى، أن الجمعية تدرس أفضل العروض بالنسبة لطائرات الخدمات البترولية، هل الطائرة ذات 60 مقعدا، أم الأكبر ب90 مقعدا، وذلك بحسب أنسب البدائل لاقتصاديات التشغيل، والوصول لسعر مناسب لتذكرة الطيران. وتمثل مشكلة دعم الطيران الشارتر (منخفض التكاليف) عائق أمام المنشآت السياحية العاملة فى مرسى علم، فرغم وجود قرار من هشام زعزوع، وزير السياحة لدعم الطيران الشارتر الداخلى منذ أبريل الماضى إلا أن القرار لم ينفذ حتى الآن، تبعا لما ذكره طارق شلبى، نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم. كان وزير السياحة قد أصدر قرارا فى أبريل الماضى باستمرار دعم الطيران منخفض التكاليف بنسبة 50% من صندوق السياحة، وأكد فى تصريحات صحفية أنه سيتسمر فى دعم الطيران منخفض التكاليف للكثير من المقاصد السياحية التى تعانى ضعف الإقبال عليها. ويضيف شلبى: على الرغم من صدور هذا القرار إلا أن شركة سمارت شركة طيران منخفض التكاليف، وإحدى الشركات التابعة لمصر للطيران لم تفعل القرار. «حصلنا على موافقة من رئيس الشركة السابق عماد سلام، إلا أن الرئيس الجديد للشركة لم يفعل قرار الموافقة»، يضيف نائب رئيس جمعية مرسى علم. وتعد مشكلة الانتقال واحدة من المشاكل الأساسية التى تعانى منها المدينة التى تبعد أكثر من 600 كيلو عن القاهرة. ويبلغ متوسط نسب الإشغالات فى المدينة نحو 45% من حجم الطاقة الفندقية، «هناك فنادق نسب الاشغال فيها 80%، وأخرى نسب اشغالها 100%، وفنادق لا يوجد بها إشغال»، تبعا لنائب رئيس الجمعية. ويشير رئيس الجمعية إلى أن ارتفاع سعر التذكرة والذى يصل إلى 1800 جنيه من الشركة الوطنية، للدرجة الأولى، و1600 للاقتصادى، بينما الجمعية تسعى للوصول بالتذكرة إلى سعر لا يزيد على ال1000 جنيه. من جانب آخر، كشف راضى عن أن الجمعية بصدد توقيع عقدها مع شركة جاس كول للطاقة الشمسية عقب الانتهاء من إجازة عيد الفطر، مشيرا إلى أن هناك نقطة خلفية فى العقد المبدئى الذى أرسلته الشركة للجمعية تتمثل فى طلب جاس كول أن تحول الجمعية خطاب ضمان، وهو ما يتطلب حجز سيولة لصالح جاس كول، وهو الأمر الذى لايزال محل التفاوض بيننا وبين الشركة، يضيف راضى. ومن المنتظر أن يحصل مستثمرو الجمعية على سعر تكلفة الكيلووات المولدة من المحطة بجنيه واحد