قال عبد الغني هندي، منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، لابد وأن تضع مؤسسة الرئاسة يدها في يد الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وتحقيق التكاتف للقضاء على التطرف الفكري، حسب قوله. وأكد هندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة"، الذي يُعرض على فضائية "أون تي في لايف"، أنه لابد على الدول خلال المرحلة الحرجة الحالية أن يكون لها دور في دعم الخطاب الديني الوسطي المستنير، وأن يصل هذا الخطاب للجميع. وأشار إلى أنه بعد 30 يونيو مباشرة قام بالاتصال بكلاً من سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، ومصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، من أجل وضع استراتيجية واضحة للخطاب الديني في مصر.