وجّه عدد من سكان العقارات الكائنة بمنطقة رابعة العدوية والمناطق المحيطة دعوة لكل من رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، ورئيس الوزراء، حازم الببلاوي، ووزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، محمد إبراهيم، وأسرهم لزيارة أهالي المنطقة، التي يعتصم بها أنصار الرئيس المخلوع، محمد مرسي، لما يقرب من 40 يومًا، وحضور إفطار جماعي في منازلهم. ونشرت صفحة "استغاثة سكان رابعة العدوية" على «فيسبوك» المتحدثة باسم عدد من أهالي منطقة رابعة العدوية من المعارضين لاستمرار اعتصام أنصار الرئيس المعزول داخل المنطقة السكنية - دعوة الأهالي، لمسئولي الدولة، للتعرف على "ما نعانيه منذ 38 يوما؛ بسبب الحصار المفروض علينا من قبل المعتصمين". وذكرت الصفحة نقلًا عن الأهالي أنهم أمضوا شهر رمضان داخل شققهم السكنية دون مغادرتها بسبب الاعتصام، موجهة التساؤل إلى المسئولين الذين وجهت إليهم دعوة الإفطار "هل ستقبلون على أنفسكم وأسركم الكريمة ما نعيشه نحن الآن؟ هل سيكون حالنا في عيد الفطر المبارك هو نفس حالنا في شهر رمضان المبارك ونحن مصريون وأبناء هذا الوطن وأقل حقوقنا في وطننا حياة طبيعية آمنة". كان المئات من أهالي المنطقة السكنية برابعة العدوية ومحيطها، قد تظاهروا منتصف الشهر الماضي، أمام نادي الزهور؛ مطالبين بنقل أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، خارج مدينة نصر، وتوفير حياة آمنة طبيعية للسكان بعدما ما صفوه ب"المعاناة" التي واجهوها طيلة الاعتصام، كما أكد عدد من الأهالي خلال صفحة "استغاثة سكان رابعة العدوية" أن مطالبهم لا تعتبر ضوءً أخضر لممارسة "العنف المفرط" ضد المعتصمين، في وقت أعلن آخرون ممن قالوا إنهم من أهالي المنطقة عن مساندتهم للاعتصام والتواصل مع القائمين عليه لتذليل ما يواجهون من عقبات.