ترأست مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض، سوزان رايس، أمس السبت، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى خصص للبحث في خطر الاعتداءات الإرهابية، التي قد يشنها تنظيم القاعدة. يأتي هذا بعد ورود معلومات استخبارية تحذر من احتمال تعرض مصالح أمريكية وغربية لهجمات، ما استدعى إغلاق سفارات أمريكية وغربية في عواصم عربية وإسلامية عديدة. وقالت الرئاسة الأميركية، في بيان، إن الاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض برئاسة رايس، حضره وزراء الخارجية جون كيري، والدفاع تشاك هيجل، والأمن الداخلي جانيت نابوليتانو. كما حضر الاجتماع، مدراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، ومكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي»، ووكالة الأمن القومي «إن إس إيه»، إضافة إلى السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة. ولم يشارك الرئيس باراك أوباما في هذا الاجتماع، الذي عقد "من أجل البحث بشكل أكثر عمقا في الوضع والإجراءات المكملة"، غير أنه تم لاحقا اطلاعه على ما دار فيه. والجمعة، أمر اوباما فريقه لشؤون الأمن القومي باتخاذ "كل الإجراءات اللازمة لحماية الأمريكيين" من خطر هجمات قد يشنها تنظيم القاعدة في أغسطس، ولا سيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.