«الحرة للتغيير» تطالب منصور برفض اعتماد فورد سفيرا ل«أمريكا» بسبب «تاريخه»

طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، اليوم السبت، رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، رفض اعتماد أوراق السفير روبرت فورد سفيرًا للولايات المتحدة بالقاهرة، وتحديدًا في ظل تاريخ عمله داخل منطقة الشرق الأوسط، حيث يعرف عنه بإشعال الحروب مثلما حدث في العراق وسوريا والجزائر.
وأضافت الجبهة، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، اليوم، أن مصر أمام محاولة أمريكية جديدة تستهدف إعادة إنتاج دور آن باترسون بشكل أكثر دموية، مؤكدة أن السفيرة الأمريكية تقوم بتفكيك الدول بإثارة النزاعات السياسية وتجهيز توجهات القوى السياسية خلف الكواليس.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن البلاد في حاجة إلى سفير دبلوماسي وليس سفيرًا استخباريًّا يلعب أدوارًا في استراتيجية الولايات المتحدة لما وراء الحدود، مشددة على ضرورة وجود سفارة تقوم بدور سياسي في تعميق التفاهم بين الدولتين، وليس سفارة تستخدم كمركز حرب على الوطن الذي تعمل فيه.
وكان السفير الأمريكي في سوريا، روبرت فورد، قد دعا إلى دعم الجيش الحر بالمساعدات لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد، وكان فورد، قد توجه من قبل إلى الحدود السورية – التركية، واجتمع مع أفراد من الجيش الحر والمعارضة لبحث الأزمة الراهنة، ما أثار علامة استفهام لدى مختلف الأوساط السياسية عن احتمالية انتدابه سفيرًا للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.