طالبت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، الشعب المصري إلى الاجتماع على كلمة سواء ونبذ أسباب الفرقة، والاختلاف والبعد عن العنف بكل أشكاله، والعمل على وحدة الصف المصري. وأكدت «الرابطة»، في بيان لها اليوم السبت، على حرمة إراقة الدماء المصرية من أي طرف، موضحة أنه لا ينبغي لمجتمع مسلم أن يقتتل أبناؤه وتراق دماؤهم؛ من أجل النزاع على خلاف سياسي أو مذهبي. وحذر البيان، من أن من استهان بالدماء لأجل مكسب سياسي أو نصر حزبي، مناشدة الجميع إعلاء المصلحة العليا للوطن، دون النظر إلى المصالح الضيقة الحزبية والفردية.