قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إنها «وضعت خطة للعمل على المستوى الخارجي يوم 3 يوليو الجاري، تستهدف بيان حقيقة ما حدث بأنه جاء استجابة لمطالب الجماهير في الشارع المصري، بتوافق بين جميع القوى الوطنية والشبابية والقيادات الدينية والمؤسسة العسكرية على مجموعة من الإجراءات المستقبلية». وأضافت الهيئة، في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، بشأن ما أثير حول دورها وتحركها الخارجي، والتواصل مع المراسلين الأجانب، أن «خطة التحرك استهدفت توحيد الخطاب الإعلامي الموجه للخارج، مع وضع مجموعة من الصياغات لرسائل إعلامية، تعبر عن حقيقية الأحداث، وهو ما تم إطلاع وزارة الخارجية عليه، والتنسيق معها في محاوره التنفيذية، وهوما تم تعميمه على المكاتب الإعلامية المصرية للعمل بموجبه». وأوضحت أنه جاء في مقدمة هذه المحاور، عمل الهيئة على خلق قناة اتصال مباشرة مع المسئولين، لنقل مستجدات الاوضاع لوسائل الإعلام الأجنبية مباشرة، إضافة إلى نشر الرسالة الإعلامية التي تم صياغتها ويتم الترويج لها عبر مكاتبها الإعلامية في الخارج، وعدد من القنوات الأخرى، بهدف تصحيح المسار الخاطئ لاتجاهات الصورة في بعض الوسائل الإعلامية. وأشارت إلى أنه تم وضع آليات، تستهدف تحقيق تواصل أكثر فاعلية مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر، وتنسيق عقد مجموعة من اللقاءات والحوارات الإعلامية والصحفية مع المسئولين والمتحدثين الرسميين في مؤسسة الرئاسة، والمتحدثين الرسميين باسم عدد من وزارات الحكومة المصرية. ولفتت الهيئة، إلى قيامها في مساء يوم 26 يوليو الجاري، وبالتنسيق مع وزارة الدفاع، بدعوة مجموعة من مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية للتوجه إلى أحد المطارات الحربية والذهاب في جولات جوية لاستطلاع حجم المظاهرات، وهو ما تم حتى فجر يوم 27 .