أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر عن تفويضه للفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة لمواجهة الارهاب، وأكد ثقته الكاملة ودعمها المطلق لجيش مصر وما يتخذه من إجراءات حيال استقرار البلاد وأمنها، وسلامة شعبها، وأكد فى بيان له أمس على أن أغلبية معلمى مصر يقفون على قلب رجل واحد خلف قياداته العسكرية، موضحا أن القوات المسلحة قادرة على تحقيق خارطة الطريق للمستقبل. فيما أيدت نقابة المعلمين عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وأوضح محمد محمود وكيل نقابة المهن التعليمية أن البيان الذى صدر عن النقابة جاء بعد مناقشات طويلة وبموافقة أغلبية أعضاء المجلس ليخرج معبرا عن جموع المعلمين التى يصل أعدادها إلى ما يقرب من مليون معلم، موضحا ان للنقابة دورا فى مناقشة القضايا الوطنية التى تمس أمن واستقرار البلد، وحياة المصريين الذى يعتبر المعلمين جزء منهم خصوصا، مضيفا «هناك عدد من المعلمين استشهدوا فى مذبحة الحرس الجمهورى، وأصيب البعض الآخر». ومن جهتها بدأت نقابة المعلمين المستقلة حملة تحت شعار «وقع استمارتك وانقذ نقابتك» على شبكة الانترنت تهدف إلى سحب الثقة من مجلس نقابة المهن التعليمية واللجان النقابية بالمحافظات، التى يسيطر على عضويته أعضاء من جماعة الإخوان، وقال وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أيمن البيلى، «هذه الخطوات تأتى بعد أن استغل نقيب المعلمين الحالى، أحمد الحلوانى، مقر النقابة بما يخالف قانونها، فى عقد مؤتمرات لتأييد الرئيس السابق محمد مرسى، والدعوة إلى إعادته للحكم، بما يتنافى مع مبدأ عدم الاستغلال السياسى للنقابة». وأشار البيلى إلى أن لائحة النقابة تؤكد أنه يكفى لسحب الثقة من اللجنة النقابية، توقيع ثلث الجمعية العمومية، أى ثلث المعلمين فى الادارة التعليمية التى تتبعها، وبعدها تسقط باقى تشكيلات النقابة وتتم الدعوة لعقد انتخابات جديدة. وقال عبدالناصر اسماعيل المتحدث باسم اتحاد المعلمين المصريين: نرفض استخدام النقابة كوقود لإشعال الأوضاع داخل مصر، معتبرا أن بيان الحلوانى رسالة للخارج، «للإيحاء بشكل مضلل أن هناك قوى نقابية تقف خلف الرئيس المعزول، وطالب بحل مجلس النقابة العامة، وتشكيل لجنة من المعلمين لإدارتها والحفاظ على استقلاليتها، بعيدا عن السلطة التنفيذية لمدة 6 اشهر، يتم خلالها صياغة قانون جديد يدعم استقلالية النقابة ويحصنها ضد أى محاولة لاستغلالها من قبل أى جماعة أو حزب، وتتم على اساسه انتخابات شفافة تتيح للمعلمين محاسبة مجلس نقابتهم. وامتدت حملة سحب الثقة إلى أعضاء النقابات الفرعية، ومن بينهم محمد زهران، رئيس النقابة الفرعية بالمطرية، الذى يقود حملة جمع توقيعات، من أعضاء الجمعية العمومية، موضحا «نعم هذا يعنى أنى أسحب الثقة من نفسى، من أجل تطهير النقابة». كما يقود حسن رمضان، عضو اللجنة الفرعية بالمعادى ودار السلام والبساتين، حملة سحب الثقة أيضا من أعضاء اللجنة ذاتها لإسقاطها، وبتوالى سقوط اللجان الفرعية تسقط اللجنة العامة ونقيبها.