تسود وزارة النقل حالة من الترقب والحذر بانتظار تحديد هوية الوزير الجديد بعد رحيل الوزير السابق، حاتم عبداللطيف، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، حيث ينتظر المستشارون الحاليون بالوزارة قدوم الوزير الجديد لتسليمه ملفات الوزارة. وأوضحت مصادر مسئولة بالوزارة، طلبت عدم ذكر اسمها، ل«الشروق» أن إيقاف حركة القطارات والحد من حوادث المزلقانات المستمرة ومشاكل صيانة القطارات، أزمات تتصدر ملفات هيئات الوزارة، خاصة أن أزمة الاعتصام المتكرر على قضبان السكك الحديدية وإيقاف حركة القطارات، سواء من قبل العاملين بالهيئة أو الأهالى، تتزايد رغم أن أسبابها لا علاقة للهيئة بها، وأن الأهالى يلجأون للقضبان الحديدية لتنفيذ مطالبهم بشكل فورى.
فضلا عن جهود الوزير الجديد فى تدبير تمويل يصل إلى 20 مليار جنيه لمشروعات الوزارة، منها 5 مليارات كمرحلة أولى لعمليات التأمين للمزلقانات وكهربة الإشارات وتجديد خطوط السكة الحديد لرفع معدلات الأمان والسلامة فى التشغيل، والتوقيع المبدئى لعقد إنشاء محطة الصب السائل بميناء شرق بورسعيد مع شركة «مشرق»، ومحطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد وطرحها أمام المستثمرين باستثمارات تصل إلى 6.5 مليار جنيه.
وأشارت المصادر إلى غموض مصير مشاريع الطرق، وعلى رأسها مشروع طريق شبرا بنها.