قال مندوب أستراليا لدى الأممالمتحدة، أمس الاثنين، إن لجنة العقوبات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة انقسمت بشأن التجارب الصاروخية التي أجرتها إيران العام الماضي، وما إذا كانت تشكل انتهاكا للعقوبات الدولية على طهران بسبب برامجها النووية والصاروخية. وذكر دبلوماسيون، أن روسيا والصين رفضتا القول بأن إطلاق إيران للصواريخ يمثل انتهاكا للقيود التي فرضتها الأممالمتحدة، وهو ما سبق أن خلصت إليه لجنة من خبراء المنظمة الدولية.
وأبرز الانقسام في لجنة العقوبات التي تضم أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، الصعوبات التي تواجهها الدول الغربية في إقناع روسيا والصين بالانضمام لها في زيادة الضغط على إيران حتى توقف الأنشطة النووية والصاروخية المحظورة.
وأوضح دبلوماسيون في مجلس الأمن، أنه ما دام هذا الانقسام في لجنة العقوبات مستمرا سيكون من الصعب على مجلس الأمن إضافة أسماء أفراد أو كيانات إيرانية ذات صلة بالتجارب الصاروخية إلى قائمة العقوبات.