طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، بسرعة تطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابيين من الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أن ما يحدث في سيناء على مدار الأيام الماضية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي هو إرهاب واضح، متهما جماعة الإخوان المسلمين بأنها المستفيد الأول من عمليات الإرهاب التي تقع في سيناء. وأشار "السادات" إلى عدم استبعاد تورط التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، في الأحداث الإرهابية المتتالية التي تشهدها شبه الجزيرة. موضحا بأن ما قاله محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان، بأن ما يحدث في سيناء من عنف وإرهاب سببه ما يصفوه بالانقلاب، وأنه سيتوقف بمجرد رجوع مرسي للحكم، يؤكد أن المستفيد من عدم هدوء الأوضاع هو "الإخوان". مضيفا أن ما يحدث هو أحد سبل التصعيد التي هددت بها قيادات الجماعة.
كما استنكر "السادات" موقف قادة جماعة الإخوان، من الزج بأنصار الجماعة لتحقيق مكاسب سياسية. مشيرا إلى أن ما يفعله الإخوان حاليا هو تحديدا ما فعله "البلاشفة" الروس وقت الثورة "البلشفية"، من محاولات للزج بأنصارهم في مواجهات دامية للحصول على تعاطف شعبي، يمكنهم من تحقيق أهدافهم السياسية عند الجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال "السادات" إنه على شباب الجماعة أن يدركوا جيدا أنه آجلا أو عاجلا، سيجلس قادة الجماعة للتفاوض وتحقيق المكاسب السياسية كما فعلوا أيام 25 يناير ومع المجلس العسكري بعد ذلك، لافتا إلى أنه وقتها سيدرك الشباب كم الزيف والمتاجرة بالدين والشحن.