حذرت صحيفة "النهار" اللبنانية، اليوم الآحد، من أن أزمة لبنان السياسية، تبدو متجهة نحو فصول جديدة من التأزيم، على مساري تشكيل الحكومة الجديدة، وجلسة مجلس النواب المؤجلة الى بعد غد الثلاثاء. وذكرت الصحيفة، أن الرئيس ميشال سليمان، ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، بحثا في اجتماعهما، امس السبت، اصدار مرسوم بفتح دورة استثنائية للمجلس، تحدد فيه بنود جدول الأعمال، الا أن امكانات عقد الجلسة لم تتغير لأن هذا المخرج لا تزال دونه عقبات فضلا عن أن مواقف الكتل الرافضة لحضور الجلسة لم تتبدل مما يعني ترجيح تأجيلها مرة ثانية.
وأشارت الى، أن المشهد الحكومي لم يكن أوفر حظاً، في ظل ما كشفته المواقف السياسية في اليومين الأخيرين من هوة لا تبدو قابلة للترميم بين الشروط التي تبرزها والمعايير الاساسية التي يتمسك بها رئيس الوزراء المكلف تمام سلام في عملية تشكيل الحكومة.
وذكرت "النهار"، أن حزب الله طلب في الساعات الماضية من رئيس مجلس النواب نبيه بري وقف مبادرته التي تنطلق من قيام الثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله) بتقديم لائحة بالمرشحين الى الحكومة الجديدة بمعزل عن"التيار الوطني الحر" على ان يختار سلام خمسة من بينهم هي حصة التمثيل الشيعي في حكومة تضم 24 وزيرا.