على صوت أذان المغرب تنتظر الأسرة المصرية تتناول الإفطار، وشراب قمر الدين والحلويات والياميش. لكن الإفطار هذا العام له مذاق مختلف مثلما كتب مزجانجى فى تغريدة على توتير، «أكبر إفطار جماعى أكبر سحور مش هو ده المهم. المهم إنه يكون أكبر إفطار ديمقراطى دفاعا عن الديمقراطية المسروقة المنقلب عليها».
أحمد، المهندس قرر أن يتابع دعوات الإفطار الجماعى المعلن على صفحات التواصل الاجتماعى.
الدعوة لأول أيام رمضان للإفطار، كانت للمعتصمين فى ميدان التحرير، عندما قرر المخرج خالد يوسف، تناول الإفطار معهم وتم توفير الوجبات للإفطار الجماعى بالميدان بتبرعات عدد من الأهالى بدلا من الأموال، التى كانوا يتبرعون لها لموائد الرحمن. الدعوة الثانية كانت فى ميدان رابعة العدوية، عندما اجتمع على مائدة الإفطار الآلاف من أنصار الرئيس السابق، محمد مرسى، المشاركين فى اعتصام رابعة العدوية، بمدينة نصر.
الدعوة الثالثة دعت لها حملة «تمرد» الشعب المصرى إلى الاحتشاد أمس بميدان التحرير وميادين الثورة وشوارع مصر للإفطار معا، حتى يتم عمل أكبر مائدة إفطار فى العالم بمشاركة جميع البيوت المصرية، تمتد من ميدان التحرير حتى قصر الاتحادية. وذلك فى حضور عدد كبير من رموز القوى السياسية.
الدعوة الرابعة كانت فى المحافظات لتنظيم حفل إفطار جماعى بميدان سيدى جابر، أمس، للاحتفال بالثورة وتأييد خطوات التحول الديمقراطى التى أعلنتها القوات المسلحة.
الدعوات حتى أمس لا تنتهى على الصفحات كما يتابع أحمد: «لكن أنا قررت فى النهاية أفطر مع أهلى فى البيت لأنى مش بشوفهم طول العام».