أعلن اتحاد المنظمات الحقوقية، أن تقرير تقصي الحقائق الخاص بأحداث دار الحرس الجمهوري، التي وقعت في القاهرة صباح 8 يوليو الجاري، توصل إلى أن رد قوات الجيش كان دفاعيا. وأفاد التقرير، بحسب موقع «العربية نت»، اليوم السبت، بأن أحداث العنف بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر، وذلك بالتراشق بالألفاظ المسيئة من متظاهري جماعة الإخوان ضد عناصر القوات المسلحة، كما اعتلى عدد من أنصار الجماعة أسطح المباني المجاورة، حاملين قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة، فيما التزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة.
وأضاف التقرير، أن عناصر الإخوان وأنصارهم اندفعوا بشكل منظم وطبقا لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقا نحو مقر الحرس الجمهوري بدافع من اعتقادين لديهم، الأول أن الرئيس المعزول محمد مرسي، موجود داخله، والثاني أنهم سيموتون شهداء إذا ما قُتلوا.
وكانت الاشتباكات التي وقعت في محيط دار الحرس الجمهوري، أسفرت عن سقوط 53 قتيلا و480 جريحا.