تقول وزارة الخارجية المصرية إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يوجد في مكان آمن ويعامل "بطريقة كريمة". وقال المتحدث باسم الوزارة، بدر عبدالعاطي، للصحفيين الأربعاء إنه لم تقدم أي تهم ضد مرسي، الذي عزله الجيش بعد موجة احتجاجات شعبية في 30 يونيه/حزيران.
لكن المتحدث قال "من أجل سلامته، وسلامة البلاد، من الأفضل أن يبقى، وإلا فستكون العواقب وخيمة".
ويأتي تصريح الخارجية المصرية في الوقت الذي تصعد فيه السلطات حملتها على جماعة الإخوان المسلمين، بالأمر بإلقاء القبض على مرشد الجماعة محمد بديع.
ولاتزال الجماعة ثابتة في تحديها للإدارة الجديدة التي يساندها الجيش، وقد رفضت عرض رئيس الوزراء الجديد حازم الببلاوي المكلف بتشكيل الوزارة بالمشاركة في الحكومة المؤقتة.
ومازال آلاف المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين معتصمين في حي رابعة العدوية بمدينة نصر في القاهرة مطالبين بإعادة مرسي إلى منصبه.