سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأعلى للقبائل العربية» يشكل لجنة مصالحة بين القوى السياسية والدينية المنسق العام للمجلس: قائد الجيش الثانى رحب بالمبادرة.. وندين أحداث «الحرس الجمهورى»
أعلن المجلس الأعلى للقبائل العربية، امس، عن تشكيل لجنة من عواقل القبائل العربية وكبارها، بالتعاون مع الرموز الوطنية من مختلف القوى السياسية والدينية، لإطلاق مبادرة ترضى جميع الأطراف والخروج من حالة الاحتقان السياسى التى تمر بها البلاد. وأعرب المجلس فى بيان أصدره، امس، عقب لقائه قائد الجيش الثانى الميدانى، اللواء أحمد وصفى، عن حزنه الشديد لحالة الانقسام التى يشهدها الشارع المصر، وأحداث العنف والترويع والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.
وأضاف البيان أن المجلس انتهى إلى قرار تشكيل لجنة من عواقل القبائل المشهود لهم بالنزاهة والحكمة والحيدة والاستقلالية، على ان تستعين بمن تراهم من الرموز الوطنية الدينية منها والسياسية، للقيام بهذه المهمة.
وأشار المجلس إلى انه يسعى لخلق مناخ طيب عن طريق عدة مطالب، منها وقف جميع مظاهر العنف واستخدام السلاح والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، ووقف الملاحقات الامنية للقيادات الاسلامية وخاصة التى تسعى لرأب الصدع بين القوى السياسية، وإعادة بث القنوات الدينية على ان تلتزم جميع القنوات بالمهنية الخاصة بهم والابتعاد عن إثارة الجماهير، كذلك إعادة النظر فى الأحكام الغيابية فى قضايا المخدرات التى صدرت ضد البعض من أبناء سيناء ومطروح وأبناء القبائل فى الصعيد ووسط الدلتا.
من جانبه قال المهندس مسعد العزومى المنسق العام للمجلس، ان البيان جاء عقب لقاء اللواء أحمد وصفى، والذى رحب بالمبادرة وقدم موافقة مبدئية عليها، مشيرا إلى انه سيتم إعلان موقف القوات المسلحة والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، من المبادرة فى بيانات رسمية.
وأضاف العزومى فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن البيان يعتبر مرحلة أولى للمبادرة، مشيرا إلى ان هناك اتصالات يجريها المجلس مع قيادات القوات المسلحة من جانب وأخرى بقيادات ورموز دينية وسياسية، لتشكيل لجنة المصالحات خلال ساعات.
وأشار المنسق العام إلى ان المطالب المقترحة وخاصة الاخير منها جاءت لتهدئة الأوضاع فى البلاد وخاصة سيناء وإزالة الاحتقان بين المواطنين وقوات الشرطة والجيش، مدينا أحداث العنف التى شهدها دار الحرس الجمهورى فجر امس.