أكد الاتحاد الأوروبي، أنه يدرس مساعدته لمصر، مدينًا في الوقت نفسه، أعمال العنف الدامية التي تشهدها البلاد مؤخرًا. وأكدت «كاثرين أشتون» المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية، في لقاء صحافي: "نواصل التحاور مع شركائنا المصريين" و"ليس مقررًا تعديل مساعداتنا" لهذا البلد.
وأضاف مايكل مان "هذا قد يحدث" لكن "حاليًّا سنواصل تقديم المساعدة لإقامة الديمقراطية". مؤكدًا "أننا ندرس بشكل متواصل مساعدتنا لمصر، ويمكن أن نغير موقفنا تمشيًا مع تطورات الوضع الميداني".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يقدم مساعدات لميزانية الدولة المصرية بسبب عدم تطور الإصلاحات، لكنه يساعد المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر تقديم حوالي خمسة مليارات يورو على شكل قروض وهبات لفترة 2012-2013.