أكد حزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية، أنهم مستمرون في النضال والتظاهر السلمي، وفضح الجرائم الإنسانية التي ترتكب ضد العُزل والأطفال الذين لقوا مصرعهم فجر اليوم الاثنين، أمام الحرس الجمهوري ورابعة العدوية. وأضاف الحزب، في بيان له مساء اليوم الاثنين، قتلتم المصلين العزل صلاة فجر اليوم، ولم تتحملوا اعتصامنا أكثر من 6 أيام فقط أمام دار الحرس الجمهوري، وبعد تأكيدنا المستمر لكل المسؤولين العسكريين بأن اعتصامنا سلمي، فوجئنا في الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز تنهمر على المصلين والنساء والأطفال.
وأشار إلى أن «الانقلاب العسكري»، أسفر عن وجهه القبيح بعد ستة أيام فقط بعد تقييد حرية الإعلام وحصار الأحزاب واعتقال السياسيين وتضليل الإعلام المتواصل، على حد قول البيان.
وتساءل الحزب: هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري؟، وهل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى؟، وهل كان المصلون يطلقون الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة والسجود في الركعة الثانية من صلاة الفجر؟
واعتبر البيان، أن ما يردده الإعلام والجيش كذب على المصريين والعالم أجمع، موجهين كلمة لكل الجنود المصريين: إن إطلاق النار على الشعب هي جريمة عسكرية يجرمها القانون والدستور ولا تسقط بالتقادم، وهي إهانة لشرف الجندي المصري والعسكرية المصرية التي وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير.
واختتم البيان بقولهم، "سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا ونحقق الحرية والعزة والكرامة لكل شعبنا" - بحسب ما جاء بالبيان -.