روى المعتصمين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان رابعة العدوية، ما حدث فى فض الاعتصام أمام مقر نادى الحرس الجمهورى فجر اليوم، قائلين: إنه "فجر اليوم الاثنين 8- 7 - 2013 و أثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا السلمي أمام دار الحرس الجمهوري و بعد تأكيدنا المستمر لكل المسئولين العسكريين بأن اعتصامنا سلمي ، فوجئنا في الركعه الثانية بوابل من الرصاص الحي و قنابل الغاز تنهمر على المصلين و النساء و الأطفال و سقط منا أثناء الصلاة عشرات الشهداء و مئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء" . وتابع البيان الذى صدر منذ قليل: "لقد أسفر الإنقلاب العسكري عن وجهه القبيح بعد 6 أيام فقط بعد تقييد حرية الإعلام وحصار الأحزاب و اعتقال السياسين و تضليل الإعلام المتواصل"، متسائلين "هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري ؟، هل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى؟، هل كان المصلون يطلقون الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة و السجود لله تعالى في الركعه الثانية من صلاة الفجر؟". واستطرد البيان "لا نامت أعين الجبناء، و لن ينطلى الكذب على المصريين و لا على العالم أجمع، إننا نقول لكل جندى مصري إن إطلاق النار على الشعب هي جريمة عسكرية يحرمها القانون و الدستور ولا تسقط بالتقادم ، و هى إهانة لشرف الجندى المصري و العسكرية المصرية التى وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير". وطالب المعتصمين الشعب بالتحرك فى في كل ميادين مصر لإنقاذ المزيد من الشهداء، وحماية الثورة و استرداد الحرية و الكرامة.