في خطوة تطرح علامات استفهام عديدة، أعلنت رئاسة الجمهورية على لسان أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، عن أن المشاورات مازالت جارية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، قد يكون لها رئيس سياسي، وأن التشكيل لن يعتمد على المحاصصة الحزبية. وكانت مؤسسة الرئاسة قد دعت الصحفيين لمؤتمر صحفي عاجل في الثامنة والنصف من مساء السبت، بقصر الاتحادية، يلقي فيه الدكتور محمد البرادعي كلمة باعتباره رئيس الوزراء المكلف، إلاّ أنه تم إلغاء ظهور البرادعي، الذي غادر منذ دقائق قصر الاتحادية، وخرج إلى الصحفيين الإعلامي أحمد المسلماني، لينفي الأنباء التي أكدت تكليف البرادعي برئاسة الحكومة.
ونفت مصادر برئاسة الجمهورية، أن يكون البرادعي قد اعتذر عن المنصب، لكنها شددت على أن المشاورات مازالت جارية، وسوف يعلن اسم رئيس الحكومة نهائياً خلال ساعات.