قال محمد عبدالعزيز، مسئول الاتصال السياسى بحملة تمرد، إن اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، اتصل هاتفيا برئيس حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتنى، لحضور الجلسة التى ضمت عددا من ممثلى القوى الوطنية، قبيل عزل الرئيس السابق محمد مرسى، إلا أن الكتاتنى رفض الحضور. وأوضح عبدالعزيز، فى برنامج العاشرة مساء، أمس الأول، أنه ومحمود بدر، المنسق العام للحركة، رفضا فى البداية حضور الكتاتنى، إلا أنهما استجابا فى النهاية، بعد مشاورات مع البرادعى وعدد من القيادات العسكرية.
وكشف عبدالعزيز، عن أن اللقاء استمر لنحو 6 ساعات متواصلة، وتم فيه مناقشة وجهتى نظر لخارطة المستقبل، الأولى، تحدثت عن استفتاء على شرعية الدكتور محمد مرسى، والأخرى الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وفى النهاية اتفق المجتمعون على الرأى الأخير، لأنه رأى الشعب ومطلب التظاهرات.
وقال مسئول الاتصال السياسى بالحملة، إن ممثل حزب النور فى اللقاء، جلال المرة، كان يرى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة خطوة تحل جزءا من المشكلة، لكنه كان متحفظا على وقف العمل بالدستور، لكن بعد مناقشات وافق فى النهاية على ما اتفق عليه المجتمعون.
وكشف المتحدث الإعلامى باسم حملة تمرد، حسن شاهين، خلال اللقاء ذاته، عن أن عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، رفض التوقيع على استمارة تمرد، بل وألقى بها فى الأرض.
وفيما استقرت جبهة 30 يونيو وجبهة الإنقاذ الوطنى على اختيار اسم محمد البرادعى، رئيسا للحكومة المقرر تشكيلها، أكد محمد عبدالعزيز ل «الشروق» أن حملة تمرد لم تستقر على اسم محدد لرئاسة الوزراء، وأن المناقشات لا تزال مستمرة وأن الوفد المفوض بالتحدث مع باقى القوى السياسية سيتشاور مع البرادعى، ممثل جبهة الإنقاذ.