أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن السلطات اليمنية طلبت منها مساعدتها على مد يد العون إلى حوالي 200 ألف يمني كانوا يعيشون في السعودية بشكل غير شرعي، وقامت المملكة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بطردهم وإعادتهم إلى بلدهم. وقالت المنظمة في بيان صدر في مقرها في جنيف، مساء الجمعة، إن السلطات اليمنية طلبت منها المساعدة في مجال توفير ملاجئ لهؤلاء اللاجئين ومصادر مياه، ما في ذلك حفر آبار ارتوازية وتوفير صهاريج لنقل المياه، ومواد أساسية غير غذائية ومواد للنظافة الشخصية.
وأضافت، في البيان أن صنعاء طلبت كذلك من المنظمة الدولية للهجرة توسيع نطاق المستفيدين من الرعاية الصحية التي توفرها المنظمة في مدينة حرض للمهاجرين غير الشرعيين الآتين من دول القرن الإفريقي والذين يحاولون التسلل إلى السعودية عبر هذه المدينة اليمنية الحدودية مع المملكة، بحيث تشمل هذه الرعاية اليمنيين المطرودين من السعودية، وبينهم من كان يقيم في المملكة منذ عقود.
وأشارت إلى أنه بسبب بناء السلطات السعودية سياجا حدوديا على طول حدودها مع اليمن والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها المملكة ضد المقيمين غير الشرعيين فإن حوالي 25 الف مهاجر غير شرعي عالقون حاليا في حرض "في ظروف مأسوية من دون مأوى او مأكل او مشرب او رعاية صحية". بجت/بم