ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي ترك حماس تستعد لمواجهة نتائج ما روجت إليه حول اضطرابات الشرق الأوسط التي وصفتها بأنها «ربيع إسلامي». وأكدت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الجمعة، إن «الإطاحة بمرسي جنبا إلى جنب مع الصورة غير المشجعة للإسلام السياسي في المنطقة، جعلت المنظمة تشعر بالحصار من جديد»، لافتة إلى أن «انتهاء حكم الإخوان المسلمين في مصر هو أحدث انتكاسة في سلسلة انتكاسات للحركة الفلسطينية كنتيجة للربيع العربي في عام 2011».
كما أفادت الصحيفة الأمريكية، أن صعود الإخوان المسلمين كان هدية للفرع المتشدد من الحركة الإسلامية، والمتواجد بجوار مصر في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني في غزة، قوله «في ضوء تجريد حماس من راعيها الهام، يتوقع سكان غزة أن تشدد مصر من إجراءات السيطرة على الحدود ويخشى المسئولون الأمنيون في الحركة من انتقام في مصر كجزء من حملة الجيش».
ولفتت الصحيفة، إلى أن المسئول ذكر أنه يتوقع لحماس أن تغادر مصر، حيث رحب الإخوان بحماس بعد هروب قيادتها من مقرها الذي كانت تتواجد به لفترة طويلة في دمشق، بسبب الحرب الأهلية السورية.