أكد عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، أن موجة 25 يناير بدأت بالآلاف ولكن موجة 30 يونيو بدأت بالملايين، وأن هذه المظاهرات هي أكبر تجمع ثوري في التاريخ الإنساني. وقال قنديل، في تصريحات لفضائية «دريم2»، إن القيادة الحالية للإخوان مسؤولة عن أسوأ مصير للجماعة، وأن لجوء أنصار مرسي للعنف يعد تعبيرًا عن أن البساط ينسحب من تحت أقدام مرسي وجماعته.
وأشار قنديل، إلى أن مصير 30 يونيو مرتبط بمدى حشد المعارضة ومدى استخدام مؤيدي مرسي للعنف، وهو العنف الذي سيكون أحد العوامل الأساسية لنجاح الموجة الثانية للثورة، على حد تعبيره.