نفى المهندس أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، ما تردد حول انشقاق بعض الأعضاء عن الحركة والتحاقهم بالمعتصمين في ميدان رابعة العدوية، دعمًا لشرعية الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى أنها أخبار «ملفقة جملة وتفصيلا». وأكد ماهر، في تصريحات صحفية له، مساء اليوم الاثنين، أن القوى الوطنية بمشاركة حركة 6 إبريل لن تترك الميادين حتى إسقاط النظام والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدًا أننا لن نكتفي بالدعوة لاستمرار الاعتصامات والتظاهرات وتفعيل الإضراب العام، بل سنصعد لجعلها دعوة للعصيان المدني الشامل، بمعنى عدم الاعتراف بهذا النظام وحكومته، وعدم التعامل معهما بأى شكل من الأشكال.
وأضاف المنسق العام ل 6 إبريل، أن الملايين التى خرجت أمس فى كل المحافظات معترضين وناقمين على حكم مرسي، وأن هذا بسبب عناد الإخوان وفشلهم الواضح فى إدارة البلاد، مضيفًا: «حذرت الحركة الرئاسة والجماعة من خطورة الاستئثار بكل شيء وإقصاء الآخرين المختلفين معهم، منذ بدء تشكيل الجمعية التأسيسية ومراحل كتابة الدستور، وتشكيل الحكومة والمحافظين وما تبعها، إلا أنهم استمروا فى عنادهم تحركهم الرغبة فى التمكين والشعور الدائم بالمؤامرة، ففشلوا إداريًا وسياسيًا، مما أغضب الملايين».
وتوقع ماهر استمرار عناد الإخوان، وعدم تنازل مرسي عن الحكم بسهولة، محذرًا من استمرار هذا العناد، وجر البلاد لدائرة من العنف ستضر بالجميع، لأن الناس غاضبون وناقمون عليهم.
وأعلن مؤسس الحركة، عن مشاركة شباب 6 إبريل في مليونية الإصرار غدًا، بجانب القوى الثورية التى تتفق مع «6 إبريل» فى مبادئها وقناعاتها، ومنها رفض عودة النظام المخلوع للحكم، أو عودة الجيش للمشهد السياسي مرة أخرى.