شُيعت اليوم السبت، جنازة القتيل "أحمد متولي - 14 عامًا"، آخر ضحايا اشتباكات الإسكندرية من مسجد النصر بمنطقة غبريال شرق الإسكندرية، قبل أن تدخل والدته في حالة إغماء لساعات طويلة وتبعتها شقيقته التي انتابتها حالة بكاء هستيرية. وقال خال الفقيد: إنه لم يكن من المشاركين في تظاهرات تأييد أو معارضة النظام، ولكنه طعن أثناء خروجه من مكان عمله بأحد المحال بمنطقة سموحة، موضحًا أن "أحمد" كان يستغل موسم الصيف والإجازة المدرسية للعمل.