يلقي الرئيس محمد مرسي، الآن، خطابًا، أمام الشعب المصري، عارضًا كشف حساب عن مضي عام على حكمه؛ وأهم ما تضمنه خطاب الرئيس إلى الآن: • مر عام منذ وقفت بينكم في ميدان التحرير أؤدي القسم لتولي المسئولية في مرحلة حرجة لبناء مصر الجديدة التي نحلم بها.
• أقف أمامكم اليوم باعتباري المواطن محمد مرسي، المسئول عن مصير أمة، ومستقبل شعب، أخاف على بلدي ووطني وأمتي.
• قعدنا 10 سنوات نحلم بتغيير النظام المجرم المزور الفاسد بدون دماء أو انقسام، لما ربنا أذن بالثورة تحقق ما كان بفضل الله، ولأننا كنا يداً واحدة، حتى نزيح الغم والظلم والسرقة، فأزلنا النظام وسرنا في الطريق سوياً بتفاصيل لا تخفى على أحد، قطعنا منها شوطاً.
• أقدم لكم كشف حساب بما تحقق وما لم يتحقق بكل شفافية وخارطة طريق.
• لكل ثورة أعداء وأمام كل أمة تحديات.. نحن المصريون قادرون على تجاوز المرحلة.
• أطلب منكم أن نستمع ونتفهم بروح تعلي من شأن الوطن وتبحث عن الإيجابيات لنبني عليها والسلبيات لنعالجها، وليست تلك الروح التي تسفه وتخون كل شيء، فمصر ليست كذلك.
• تأخر النمو الاقتصادي الذي لا بديل لنا عنه والذي لا يتحقق إلاّ بالاستقرار السياسي الضروري.
• تأزم الأحوال المعيشية التي لا نعالج واحدة منها حتى تطل علينا أخرى.
• الاستقطاب بات يهدد تجربتنا الديمقراطية الوليدة ويهدد البلاد.
• مؤسسة الرئاسة: اجتهدت مع المخلصين في هذا الوطن في تقييم الأمور فأصبت أحياناً وأخطأت أحياناً أخرى.. أخطأت في حاجات كتير.. وأصبت قدر ما أستطيع.. الخطأ وارد ولكن تصحيحه واجب.
• تعودت في سنين طويلة أن أكون باحثاً ومدرساً وعاملاً.. وفي البحث يصيب الناس ويخطئون.. وفي السياسة أكثر من ذلك.. ولكن التصويب هو الأهم.
• قدرت أن الوقت قد آن للبناء والسعي لإصلاح المؤسسات من داخلها لكن الممارسة خلال العام، أثبتت أن الثورة لتتحرك نحو تحريك أهدافها لا بد لها من إصلاحات جذرية وسريعة في هياكل وأداء مؤسسات الدولة ولا بد لها من حلول غير تقليدية.