قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، إن ما حدث خلال مؤتمر "أصدقاء سوريا" يتعارض مع أهداف مؤتمر "جنيف 2" المقبل، مضيفًا أنه سيساهم فقط في زيادة حدة التوتر على الأراضي السورية. وانتقد عراقجي، حسبما نقلت قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، قرار المؤتمر، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، السبت الماضي، بتسليح من سماها ب "الجماعات التكفيرية".
وأضاف أن ذلك القرار يثير الشكوك حول النوايا الحقيقية لأمريكا والمشاركين في المؤتمر، معربًا عن قلقه إزاء تقارير تشير إلى أن اتفاقًا سريًا جرى خلال المؤتمر لاغتيال شخصيات سورية ولبنانية بارزة.
وانتقد عراقجي محاولات من يدعون دعمهم للحل السلمي للأزمة السورية، بينما يقدمون على تسليح المعارضة السورية لتأجيج المزيد من العنف على الأراضي السورية. وفيما يتعلق بمؤتمر "جنيف 2" المقبل، أشار عراقجي إلى أن ذلك المؤتمر يواجه الكثير من المصاعب غير أنه أثنى على فكرة لقاء ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية وجلوسهم على طاولة المفاوضات، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية الحالية.