تواصلت أزمة السولار والبنزين، وارتفعت حدتها، في كل مناطق محافظة الغربية والطرق السريعة بها، وفي جميع محطات الوقود بلا استثناء، فيما يواصل المواطنون تخزين المنتجات البترولية تحسبًا لأحداث 30يونيو. واستمرت المشاحنات والمشاجرات نتيجة التكدس على محطات وقود شارع البحر، والجلاء، ومنطقة محطة قطارات طنطا، نتيجة طوابير السيارات التي تتجاوز مئات الأمتار.
كما شهد طريق (مصر- إسكندرية) الزراعي حالة من الشلل المروري في مدخل كفر الزيات، بسبب تكدس السيارات في محطتي وقود «المثلث» و«الجزيرة».
كما شهد طريق (قطور- طنطا) تكدسًا مروريًّا بسبب توقف مئات السيارات في محطة وقود «سبرباي»، والذي تسبب في شلل بطرق (طنطا- كفر الشيخ)، صباح اليوم الثلاثاء.
وفي السياق ذاته، شهدت الأيام الثلاثة الأخيرة انتعاشًا قويًّا للسوق السوداء، والتي وصلت الأسعار فيها إلى 45 جنيهًا لصفيحة السولار، و50 جنيهًا لصفيحة البنزين 80، و60 جنيهًا لبنزين 92، وانتعشت تجارة المواد البترولية التي صار أصحابها يستأجرون مخازن كاملة، وبأسعار مبالغ فيها، خاصة بالقرى، لتخزين جراكن البنزين والسولار.
يُشار إلى أنه عقب تولي الدكتور أحمد البيلي، محافظ الغربية، والمعروف ب«الإخواني»، مقاليد الأمور بالمحافظة، صرح بأنه قادم للقضاء على أزمة المواد البترولية بالمحافظة، ومع ذلك بات إغلاق غالبية المحطات البترولية في وقت مبكر، مشهدًا متكررًا ومألوفًا للجميع.