قالت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين: إن الرئيس محمد مرسي، سيلقي خطابه مساء الأربعاء المقبل، في مؤتمر سياسي حاشد، بقاعة خوفو بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات. وعن محتوى الكلمة، أكدت المصادر ل«الشروق»، أن الفكرة الأساسية في الخطاب ستكون عرض كشف حساب للرئيس بالإنجازات والإخفاقات والمؤامرات التي تعرضت لها الدولة، والمعوقات التي واجهها النظام الحاكم على مدار العام الأول من عهد الرئيس مرسي، كما سيشمل تجديد الرئيس دعوته "الجادة" لمصالحة وطنية شاملة تقوم على آليات وخطوات واضحة، والإعلان عن موعد تقديري مبدئي للانتخابات التشريعية غايته نوفمبر من العام الحالي.
وأوضحت مصادر بالرئاسة أن أمناء رئاسة الجمهورية قاموا بتوجيه الدعوات شفويًّا من خلال الاتصال التليفوني لرؤساء جميع الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك قيادات جبهة الإنقاذ الوطني وأحزاب المعارضة التي أعلنت من قبل عن مشاركتها في فعاليات 30 يونيو.
وأوضحت مصادر سياسية ل"الشروق" أن أحزاب المعارضة وفي مقدمتها الأحزاب المشاركة في جبهة الإنقاذ اتخذت قرارًا – لن تعلنه رسميًّا في بيان - بعدم حضور هذا الخطاب، مما يعني أن الحضور السياسي سيكون مقتصرًا على كبار رجال الدولة وقيادات ونواب الأحزاب الإسلامية والمؤيدة للرئيس محمد مرسي.
كما تمت دعوة أعضاء مجلس الشورى وبعض نواب مجلس الشعب المنحل وقيادات القوات المسلحة ورؤساء الهيئات القضائية.