قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور: "مازالت الفرصة سانحة لتدارك الموقف، قبل أن تكون الكلمة العليا للسلاح والعنف، وعندها سوف نخسر كل شيء". وأضاف «مخيون»، معلقا علي تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أمس الأحد: "ما نراه الآن من مظاهر عنف في محافظات مصر هو مقدمات بروفة لما سوف يحدث يوم 30 يونيو، وما بعده؛ فالنفوس محتقنة والأجواء مشحونة والسائد هو لغة العنف مما ينذر بخطر جسيم".
وأشار إلى أن "الموقف يحتاج إلى مرونة من جميع الأطراف وتغليب صوت العقل وعدم المعاندة والمكابرة والبعد عن خطاب التحريض والاستفزاز والاستقطاب، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والمكاسب الشخصية؛ فالقضية قضية شعب بأسره ومستقبل أجيال، وحزب النور لا يدخر جهدا في التواصل مع جميع الأطراف لإيجاد مخرج من هذه الأزمة".
من جانبه استنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور تصريحات حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي حول محاولة الانقلاب علي الدستور مشيرا إلي أن ذلك لعب بالنار. وأوضح جلال مرة أن الدستور الجديد من مكتسبات الثورة ونابع من إرادة شعبية مشيرا إلي أنه لن يستطيع أحد اغتصاب هذه الإرادة، وحزب النور والدعوة السلفية لن يسمحوا لأحد مهما كان أن يتحرك ضد هذه المكتسبات.