قام مجهولون، في محافظة السويس، بنشر ملصقات ورسوم على الحوائط، في العديد من أحياء وشوارع المحافظة، وعلى جدران الأسوار والشركات، تتهم من خلالها رموز جبهه الإنقاذ الوطني وإعلاميين ومعارضين للرئيس محمد مرسي؛ في مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وباسم يوسف والإعلامية لميس الحديدي، بالكفر والسعي لهدم مصر ونشر الفتنة. وفي سياق متصل، قال مصطفى السويسي، منسق حركة «تمرد» بالسويس، إن من يقوم بهذه التصرفات وحملة التشوية هي جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، لأنهم أصحاب المصلحة الوحيدون في ما ينشر.
وأضاف «السويسي»، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الاثنين، أن جماعة الإخوان لم تكتفِ بذلك بل قامت بتمزيق الملصقات المعارضة للرئيس مرسي، والتي تدعو الشعب للمشاركة في 30 يونيو القادم.
من جهة أخرى، نفى أحمد رضوان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة بالسويس، أية علاقة لجماعة الإخوان المسلمين بما يتم نشره على الحوائط، مؤكدا أن الحزب أطلق مبادرة من أجل وقف التراشق والسباب.