نظم عشرات العمال بشركة "سيمو" للورق وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاثنين، أمام مجلس الوزراء احتجاجا على انقطاع الغاز الطبيعي عن الشركة بحجة الديون المتراكمة على الشركة. ورفع المتظاهرون بعض الافتات منها "ردوا ورايا وقول .. عايزين وزير للبترول"، "يادى الذل ويا دى العار ضحكوا علينا بالاستثمار" "يا تلحقونا يا متلحقوناش عايزين يبعونا يا ناس ببلاش".
من جانبه أكد محمد العربى، أحد المتظاهرين ل"بوابة الشروق"، أن الشركة توقفت منذ تسعة أيام بعد أن قامت شركة الغاز بقطع الغاز عن الشركة بحجة الديون، وقد انتظر العمال وعود نواب مجلس الشوري عن المنطقة بحل المشكلة، والتدخل لدى وزير البترول وإدارة شركة الغاز، وهي الوعود التي لم تتحقق، على حد قوله.
وأضاف العربى، أنهم قاموا برفع دعوى بطلان عقد البيع بسبب عمليات الفساد، فيما أكد عدد من المتظاهرين أنهم يعانون من محاولات تعطيل وتوقيف العمل بالشركة ويحاولون إعادة تشغيل مصانعهم بعد أن تركها أصحابها وتركوا العمال بلا عمل بعد سرقة أموال البنوك والاستفادة بكل التسهيلات والإعفاءات التي تعطيها لهم الدولة.
وأشار العمال إلى أن عمال قوطة وأنكوباب، وقبلهم المصابيح الكهربية، والآن سيمو للورق تتذكر شركات الغاز والكهرباء والمياه وغيرها من شركات الخدمات التي ظلت تضخ للمستثمرين بدون أن تطالبهم بثمن ما تضخه لهم من غاز ومياه وكهرباء، والآن تقطع عن العمال الخدمة وكأنها تريد لهم الفشل في محاولاتهم للتشغيل بدلاً من التعطيل.