كتب- مصطفى هاشم أحمد عبد الحليم وأحمد عويس ينظم دعاة وزارة الأوقاف مظاهرة لتأييد الرئيس مرسي والتأكيد على شرعيته ظهر غد الأحد، أمام مسجد النور بالعباسية، بقيادة قيادات من الوزارة مثل الشيخ أحمد هليل والدكتور جمال عبد الستار.
وفي سياق متصل، قال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية –الذراع السياسية للجماعة الإسلامية- ل"الشروق" إن مشاركتنا في هذه المظاهرة ستكون رمزية من خلال بعض الشباب، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم الإعلان اليوم عن فعاليات التيارات والأحزاب الإسلامية حتى يوم 30 يونيو من خلال غرفة العمليات التي تضم ممثلين ل12 حزبا إسلاميا.
وكشفت مصادر مطلعة بلجنة التخطيط بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، عن تفعيل قنوات التواصل بين القوى والأحزاب الإسلامية المؤيدة للرئيس وذلك عبر غرفة عمليات تديرها الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان، بهدف التنسيق فيما بينها، وتلقى الاقتراحات والمعلومات من أنصارهم، لمواجهة مظاهرات " 30 يونيو".
وكشفت المصادر عن تكثيف الجهود علي أن تعمل الغرفة المركزية على مدار 24 ساعة، مؤكدة على تحريك عدد من التظاهرات وتنظيم فاعليات تكون أولها مظاهرة الدعاة، لإظهار مدى حجم مؤيدي مرسي للرأي العام الداخلي والخارجي.
وأضافت، أن أبرز القائمين على أعمال هذه الغرفة عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة على رأسهم الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني، بالاضافة للمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، والدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية.
وشددت المصادر علي وجود اتصال قوي مع قيادات حزب النور بشأن التنسيق لجهود موازية يضطلع بها حركات اسلامية مثل "حازمون" و"الجبهة السلفية"، لمواجهة مؤتمرات حركة تمرد، وتكوين ضغط مجتمعي عن طريق زيادة عدد الحملات التابعة لحركة "تجرد" وتقديم المساعدات والتمويل والترويج لها في المحافظات .
وشكلت جماعة الإخوان وحلفاؤها السياسيين لجنة عليا لإدارة الأزمة خلال تظاهرات يوم 30 يونيو التي دعت لها قوى مناهضة للرئيس للمطالبة بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان على هامش الاجتماع الدوري النصف سنوي لمجلس شورى الجماعة اليوم السبت، إن التنسيق بين القوى والأحزاب الإسلامية في هذه الأيام "عالي المستوى" ومن الطبيعي أن يكون هناك لجنة وغرفة عمليات مشتركة بين كل الأحزاب الإسلامية المؤيدة للرئيس محمد مرسي، والداعمة للشرعية.