قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بأنه لا يستبعد وقوع مظاهر عنف في 30 يونيه، والتي سيكون وراءها أصحاب المصلحة إما معسكر الرئيس وحلفاؤه، أو فلول الثورة المضادة وجماعات البلطجية "حد وصفه". وأكد نافعة في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الجمعة، أنه لا علاقة ل "تمرد" بالعنف من قريب أو بعيد، وليس لها أي مصلحة في استخدامه، حيث وصف تمرد بأنها الأمل في استعادة الثورة، وذلك في ظل سخط شعبي عام تجاه نظام حاكم سرق ثورتهم، وتجاه رئيس ثبت عجزه عن إدارة شؤون الدولة والمجتمع. وأشار "نافعة" إلى أن الشعب يخشى أن يؤدي استمرار مرسي في الحكم إلى حدوث انهيار كامل في مؤسسات الدولة.