نفت عدة مصادر بديوان عام محافظة الغربية علمها بما تناولته بعض المواقع الإخبارية، وما بثته قناة "الجزيرة مباشر"، عن إصدار المحامي العام لنيابات غرب طنطا قرارًا بضبط وإحضار اللواء مصطفى بدر، السكرتير العام المساعد لمحافظة الغربية. وقال مصدر بمكتب السكرتير المساعد، إن «بدر» كان أول المستقبلين للدكتور أحمد البيلي، محافظ الغربية الجديد، بمحطة القطار، وظل مصاحبًا له في استراحته حتى تمكن من الدخول لمكتبه، موضحًا أن السكرتير المساعد حضر لعمله، وخرج في جولة بمدينة طنطا دون أن يخبره أحد بهذا القرار.
كانت مواقع إخبارية نشرت أن المحامي العام أصدر قرارًا بضبط وإحضار كل من اللواء مصطفى بدر السكرتير المساعد، والضابط هيثم الشامي، بتهمة مساعدة الثوار لإغلاق ديوان عام محافظة الغربية بالجنازير، ومنع المحافظ الجديد من مباشرة عمله أو دخول مكتبه.
كما ترددت أنباء عن قيام الدكتور أحمد البيلي، المحافظ الجديد، بالاتصال بالمحامي العام للتنازل عن البلاغات المقدمة، لإلغاء قرار الضبط والإحضار منعًا للصدام في بداية توليه مسؤولية المحافظة.
من جانبه، قال اللواء مصطفى بدر، السكرتير العام المساعد لمحافظة الغربية، في تصريح ل«الشروق»، «أنا موظف عام؛ أعمل مع من تسند له المهمة، وليس لي صالح للعمل مع أحد دون أحد، علاوة على أنني كنت أول المستقبلين للمحافظ الجديد بمحطة القطار، وظللت معه حتى دخل مكتبه، ومازلت أمارس مهام وظيفتي دون أن أتأثر بما ينشر أو يقال»، موضحًا أنه على استعداد للتوجه للمحامي العام بنفسه ودون ضبط او إحضار، «إلا إذا كان المقصود من كل ذلك التمهيد لإزاحتي عن المكان»، على حد قوله.