اتهم حزب «الحرية والعدالة»، نشطاء حركة «تمرد»، بالتسبب في أحداث العنف التي وصفها ب«غير المسبوقة»، بمدينة «طنطا» أمس الثلاثاء. وقال الحزب، خلال البيان الصادر عنه، اليوم الأربعاء، أن الحركة تعاونت مع التيار الشعبي، وجماعات «البلاك بلوك»، وبلطجية ومسجلي مدينتي طنطا والمحلّى الكبرى، لتحقيق هدفهم.
واتهم من أطلق عليهم «الموظفين الفلول»، ومدير أمن الغربية، بالمساعدة على أعمال العنف.
واعتبر، أن أحداث العنف والإعتداءات التي شهدتها المدينة، دليلاً على أن المتسببين بها «ليسوا ثواراً ولا سلميين»، مؤكداً أنهم لا يرغبون في استقرار البلد.
ووجه الحزب سؤالاً إلى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، بقوله «أين أخلاق رجال الأمن»، بعد اتهامه بالتواطؤ مع البلطجية، وسحب رجاله من شوارع طنطا أثناء وقوع الاشتباكات.
واتهم الحزب الإعلام بتجاهل حصار وحرق مقراته، «رغم تباكيه، على حصار السلمي لمدينة الإنتاج الإعلامي، والإحراق الوهمي لمقر حزب (ليبرالي)»، على حد قوله.
ووصف المتظاهرين العازمين على النزول يوم 30 يونيو المقبل، بال«الواهمين المخدوعين»، موضحاً أن الرئيس محمد مرسي يريد للبلاد الاستقرار والنهضة، متسائلاً «إذا كانت أحداث العنف التي شهدتها طنطا بالأمس، هي (بروفة) لما سيحدث في ذلك اليوم».