سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحرية والعدالة" يدين أعمال العنف بالغربية ويتهم بلاك بلوك.. وعضو مكتب الإرشاد: لن ننجرف للفوضى والمعارضة تحاول جرنا للعنف قبل 30 يونيو.. مراد على: "تمرد" وراء حرق مقر الجماعة بطنطا
أصدر حزب الحرية والعدالة بالغربية بيانا اليوم الأربعاء، بخصوص أحداث العنف التى شهدتها مدينة طنطا أمس الثلاثاء، واتهم فيه مدير أمن الغربية والضابط هيثم الشامى بالتعاون والتنسيق مع عناصر البلاك بلوك، وحركة تمرد باستخدام العنف، لمنع الدكتور أحمد البيلى المحافظ من ممارسة مهام عمله. وقال البيان: فى الوقت الذى يدعى فيه نشطاء حركة تمرد أنهم سلميون، فاجئونا أمس بتأسيس جناحها المسلح بأحداث عنف غير مسبوقة بمدينة طنطا متعاونين فى ذلك مع عناصر التيار الشعبى والبلاك بلوك وعناصر من المسيحيين وبلطجية طنطاوالمحلة الكبرى والمسجلين خطر. وأضاف البيان أن الأحداث بدأت صباح يوم الثلاثاء بمحاولة حصار مبنى المحافظة للافتئات على الشرعية والدستور والقانون ومنع المحافظ الجديد للغربية الدكتور أحمد البيلى من ممارسة مهام عمله، وذلك بالتعاون مع مدير أمن الغربية والضابط هيثم الشامى المعروف بعدائه للإخوان وللحرية والعدالة، وأحد مزورى انتخابات 2010 البارزين بدائرة المحلة الكبرىبالغربية، وأيضاً بتآمر بعض الموظفين الفلول وإعانتهم على ذلك على حد وصف البيان. واستدرك البيان قائلا واستمرت اعتداءاتهم على مدار اليوم كله وحتى لحظات كتابة هذا البيان بالاعتداء على الحرمات والدماء والأعراض ولم يراعوا فى ذلك حتى حرمات بيوت الله، فانتهكوا الآمنين الذين لجئوا لبيوت الله وأحدثوا بهم إصابات بالغة بالمطاوى والجنازير، واعتدوا على المواطنين بالسلاح والخرطوش، وكسروا محلات الملتحين من غير المنتمين للحرية والعدالة، وحاصروا مقرات حزب الحرية والعدالة وتمكنوا من سرقة مقر الإخوان بالجلاء وتدميره وتخريبه ثم حرقه وترويع أهالى وسكان المبنى الذى يقع فيه. واختتم البيان قائلا أن حزب الحرية والعدالة يهيب بالشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن الذين انكشف لهم غطاء السلمية الوهمى الذى يدعونه أن يتكاتفوا ويكونوا حصناً منيعاً ضد هذا التخريب والتدمير وسيناريو الفوضى والانفلات الذى يخططه هؤلاء المتآمرون، والذى يقصدون من ورائه أن يفشل ما يريده الدكتور محمد مرسى للبلاد من استقرار وبناء وتنمية ونهضة، ولشغل مصر وإدخالها فى دوامة عنف وفوضى لصالح المشروع الصهيونى بالشرق الأوسط. وطالب الحزب فى بيانه "فلنكن جميعاً يداً واحدة ضد هؤلاء الفوضويين الإرهابيين الذين لا يريدون سلاماً لمصر ولا تقدماً ولا أمانا" من جانبه أعلن الدكتور محمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد ومسئول التربية بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة لن يبدآ ولن ينجرا إلى أى عنف، ولن نقبل أى تطاول من أحد مهما كان، ودعا للخروج إلى مليونية دعم الشرعية المقرر تنظيمها الجمعة المقبل، واعتبر أن يوم 30 يونيو مثله مثل أى يوم عادى يمر على الدولة. وسخر وهدان من بعض الإعلاميين الذين يحاولون تشويه صورة مصر على حد قوله بإعلانهم أن مصر ستعلن إفلاسها قريبا، وأنها ليست بلد الأمان، بالرغم من أن القرآن الكريم قال عنها "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ولكنهم يريدون أن ندخل مصر "مولعين"". وأضاف خلال المؤتمر الذى نظمه الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، مساء الثلاثاء، أن هؤلاء الإعلاميين قالوا إن مصر سوف تجوع ونسوا أن بها خزائن الأرض، وأن عمر بن الخطاب استنجد بعمرو بن العاص، وهو حاكم لمصر، أن يقدم المعونة والمدد لأهل المدينة وأنه إلى وقت قريب كانت توجد التكية المصرية فى السعودية لإطعام المسلمين فى موسم الحج ولكن بيعت فى عهد الرئيس المخلوع. وطالب وهدان بعدم الاستماع للمعارضة التى قالت إن الدستور سيسمح بزواج الفتيات فى سن 9 سنوات، وهذا لم يحدث على الإطلاق فهم يزيفون الحقائق، ونسوا أنه عند قيام ثورة 52 كانت بريطانيا مدينة لمصر بمبلغ 400 مليون جنيه، ولكن عبد الناصر باع رصيد مصر من الذهب فى حرب اليمن. من جانبه اتهم الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أعضاء حركة "تمرد"، بحرق مقر جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة طنطا. وأضاف على، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن حرق مقر جماعة الإخوان المسلمين أكبر دليل على نية أعضاء حركة "تمرد" فى استخدام العنف، متسائلا: ما الداعى الأخلاقى لإحراق مقر؟ وعلى أى أساس؟ وما ذنب الناس الذين أصيبوا من جراء هذا العنف؟ كما طالب مراد بسرعة القبض على مرتكبى الحادث، وتسليمهم للسلطات المختصة لتحقيق العدالة. يذكر أن العشرات من المتظاهرين أمام المقر الخاص بجماعة الإخوان المسلمين بشارع الجلاء بطنطا قاموا باقتحامه، وأشعلوا النيران فيه، كما قاموا بسحل 3 من أعضاء الإخوان المسلمين، إلى جانب قيامهم بتكسير بعض المحلات الخاصة بالملتحين والإسلاميين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.