شدد حزب الحرية والعدالة بالغربية على ضرورة أن يكون المصريون يداً واحدة ضد الفوضويين الإرهابيين الذين لا يريدون سلاماً لمصر ولا تقدماً ولا أمان، وذلك بعد يوم دامي مارس فيه عناصر من بلطجية "تمرد" و"التيار الشعبي" و"البلاك بلوك" أقصى درجات العنف والإرهاب ضد الحرمات والدماء والأعراض، وسط تواطؤ أمني مفضوح من قبل اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية اللواء والضابط هيثم الشامي المعروف بعدائه لجماعة الإخوان ولحزب الحرية والعدالة. وذكر الحزب في بيان للحزب أنه في الوقت الذي يتداعي فيه المخلصون من أبناء الوطن إلى التكاتف لتعمير هذا البلد الذى طالما نهبه المفسدون ، وبينما يدعي نشطاء حركة "تمرد" أنهم سلميون، يأبى الله إلا أن يفضح دعواهم هذه بأحداث عنف غير مسبوقة بمدينة طنطا. وأوضح البيان أن أحداث العنف صباح صباح يوم الثلاثاء بمحاولة حصار مبنى المحافظة للافتئات على الشرعية والدستور والقانون ومنع محافظ الغربية الجديد الدكتور أحمد البيلي من ممارسة مهام عمله، وذلك بالتعاون مع مدير أمنالغربية والضابط هيثم الشامي المعروف بعدائه لجماعة الإخوان ولحزب الحريةوالعدالة، وأحد مزوري انتخابات 2010 البارزين بدائرة المحلة الكبرىبالغربية. وأضاف واستمرات اعتداءاتهم على مدار اليوم كله وحتى لحظات كتابة هذا البيان بالاعتداء على الحرمات والدماء والأعراض، ولم يراعوا في ذلك حتى حرمات بيوت الله ، فانتهكوا الآمنين الذين لجئوا لبيوت الله وأحدثوا بهم إصابات بالغة بالمطاوي والجنازير ، واعتدوا على المواطنين بالسلاح والخرطوش ، وكسروا محلات الملتحين من غير المنتمين للحرية والعدالة ، وحاصروا مقرات حزب الحرية والعدالة وتمكنوا من سرقة مقر الإخوان بالجلاء وتدميره وتخريبه ثم حرقه وترويع أهالي وسكان المبني الذي يقع فيه . وشدد البيان على أن كل هذه الاعتداءات الآثمة والإرهاب والعنف في شوارع طنطا ليثبتوا بالدليل القاطع أنهم ليسوا سلميين ولا ثوريين ولا دعاة إصلاح وأمان ، وأنهم لا يرغبون في استقرار الحال لهذا البلد الذي طالما نكب بسارقيه ومخربيه . وأشار الحزب إلى مدير أمن الغربية الذي خدع الإخوان في وضح النهار اليوم وغرر بهم ومكن البلطجية من خيانتهم وطعنهم في ظهرهم ، وسحب رجاله من شوارع طنطا ومكن البلطجية من حصار مقرات الأحزاب،: "أين أخلاق رجال الأمن المفترض أن يكونوا عين الأمن الساهرة لحماية الأرض والعرض ، دون انتماء مذهبي ولا سياسي؟". كما تساءل البيان عن الإعلام الذي يتباكي على حصار سلمي لمدينة الإنتاج الإعلامي ، ويتداعي ويعلو صريخه وعويله من أجل وهم مقر احترقت به سجادة ببلكونة لمقر حزب ليبرالي ، ويصمت ويصم عينه وأذنه عن تدمير وتخريب وحصار وسرقة وحرق مقرات الحرية والعدالة والإخون المسلمين . وأضاف البيان قائلا: "وإلى مدعي السلمية المدافعين عن عبقرية " تمرد " والواهمين المخدوعين الذين يظنون أنهم سوف يسقطون الشرعية في يوم 30 بمظاهرات سلمية ، أين هذه السلمية مما حدث اليوم ؟ وهل هذا هو البروفة النهائية ليوم 30 ؟ لقد انكشف مكرهم وفضحهم الله سبحانه مصداقاً لقوله عز وجل : ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" .