كتبت دنيا سالم وريهام سعود ومحمد عنتر تحت شعار «قوتنا فى سلميتنا»، أعلنت القوى الداعية لمظاهرات 30 يونيو الحالى، بشكل مبدئى، عن تنظيم 3 مسيرات رئيسية تنطلق من مسجدى النور بالعباسية، ورابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان الحجاز بمصر الجديدة، تتجه جميعا صوب قصر الاتحادية.
وقال محمود زكى، عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، فى تصريحات ل«الشروق»: سيلتقى المشاركون فى المسيرات الثلاث فى الثانية عشرة ظهرا على أن تصل فى الساعة الرابعة عصرا أمام الاتحادية، كاشفا عن انطلاق مسيرات فرعية من شبرا وإمبابة والسيدة زينب ستنضم إلى المسيرات الثلاث.
وأضاف زكى: اتفقنا مع عدد من القوى السياسية، فى اجتماع عقد بمقر حزب المصريين الأحرار، أمس الأول، على تسليم السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا ليدير البلاد لمدة عام كمرحلة انتقالية، وخلال هذه الفترة يتم التجهيز لانتخابات رئاسية مبكرة.
وأكمل: ستتشكل جمعية تأسيسية لوضع دستور، خلال المرحلة الانتقالية، يتولى رئيس المحكمة الدستورية وضع معايير اختيار أعضائها، مشيرا إلى اتفاق المشاركين على تشكيل حكومة من التكنوقراط ترأسها شخصية وطنية.
وأكد أنهم حددوا يوم 28 يونيو لإجراء محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسى بحزب التجمع، مشيرا إلى تشكيل لجان إعاشة وتأمين المسيرات والاعتصام ولجنة إعلامية وحقوقية ولجنة مسئولة عن التصدى للتحرش، وسيتم الإعلان عن ذلك رسميا فى مؤتمر صحفى الأسبوع المقبل.
من جانبه، قال مؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، فى تصريحات صحفية، أمس الأول «بحسب حجم إنجاز الاحتشاد الشعبى فى موجة 30 يونيو وقدرته على تحقيق أهدافه سلميا سيتحدد بشكل كبير شكل ودور مصر فى المرحلة المقبلة».
وأشار إلى أن: الانقسام الحاد فى مصر الآن لا بد أن يحاط ببعض القيم الحاكمة من بينها أن الصراع ليس على الإسلام كدين ولا حتى مع كون هناك قوى تنتمى لفكرة الإسلام السياسى، إنما بين الشعب وقواه الوطنية مع سلطة تنتكس ضد الثورة وأهدافها.
وأضاف صباحى أن نجاح الثورة لا يعنى إقصاء الإخوان المسلمين وإنما تقنين أوضاعهم فى إطار الدولة الوطنية.
فيما قال محمد صالح، أمين العمل الجماهيرى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن حركة المحافظين ساهمت فى زيادة حجم الغضب الشعبى ضد نظام الإخوان، مؤكدا أن «قرارات الرئيس تعمل دائما على توحيد الشعب فى مواجهة حكم الإخوان». وكشف صالح عن أن العصيان المدنى أحد الخيارات التصعيدية المطروحة لإسقاط حكم الإخوان، على حد تعبيره.
هذا وقد أعلن حزب التيار المصرى، تحت التأسيس، عن مشاركته فى مسيرات 30 يونيو الحالى، المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى «لفشله فى إدارة البلاد بالرغم من امتلاكه وجماعة الإخوان السلطتين التنفيذية والتشريعية»، بحسب بيان أصدره الحزب، أمس الأول.
فيما قال أحمد ماهر، منسق حركة «شباب 6 أبريل»، إن اللجنة التنسيقية المركزية، التى تضمهم هم والتيار الشعبى والاشتراكيين الثوريين وأحزاب الدستور والتحالف الشعبى ومصر القوية، بحثت فى اجتماع، عقد أمس، تحريك مسيرات نحو ميدان التحرير وقصر الاتحادية.
وأوضح ل«الشروق»: سنعلن عن خطة التحرك النهائية قبل أيام من 30 يونيو، وسننتظر ما ستسفر عنه فاعليات القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس التى أعلنت عن التظاهر يومى 28 يونيو لحرصنا على عدم الاشتباك معهم.