أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، رفضه التام للمسميات الأوروبية التى أطلقت على موجة التغيير التى تجتاح العالم العربى من ربيع عربى وخلافه، مشيرا إلى أنه يرى أن الشعوب قد طلبت التغيير وأرادته فبدأت موجة لن تنكسر قبل أن تغير واقعا راكدا ظل لوقت كبير خارج الزمان الذى نعيش فيه. ويأتى هذا فى إطار الكلمة التى ألقاها «موسى»، فى جامعة كوتش التركية، مساء أمس الأحد، حيث حل كضيف الشرف فى حفل التخرج السنوى للجامعة بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها.
وأضاف موسى فى حديثه، أنه يشعر بأن موجة التغيير ستخرج من العالم العربى إلى الشرق الأوسط كله، فضلا عن أن القضية الفلسطينية والأزمة السورية سوف يصيبهما التغيير أيضا، مشيرا إلى أن الشعوب لن تقنع بالحلول النمطية التى تفرض عليها.
وأشار رئيس حزب المؤتمر إلى أنه يتابع باهتمام التطورات الجارية فى تركيا فيما يتعلق بأحداث ميدان تقسيم موجها التحية إلى الشباب، وقائلا «إنهم عنوان المستقبل، يتحركون ويحملون وينادون بالحرية والكرامة، وأن الشعوب لا تقنع بالنجاح الاقتصادى وحده بدون تقدم فى مجال الحريات».